الأحد 12 رمضان 1431هـ - 22 أغسطس 2010م
حاز المركز الأول في مسابقة إقليمية موقع " رسول الله " .. زاره حوالي 70 مليونا خلال عامين
الصفحة الرئيسية للموقع
دبي – عبدالهادي طرفي
بعد عامين من انطلاق موقع " رسول الله " على شبكة الانترنت تقترب عدد الزيارات لهذا المنبر الاعلامي الذي يعمل تحت شعار " ورفعنا لك ذكرك " إلى نحو 70 مليون زائر.
وبدأ الموقع نشاطه في عام 2008 بعد أحداث الدنمارك والهجوم على "مقام سيدنا محمد رسول الله وسيرته الكريمة"، طبقا لما أوضح مديرالموقع محمد عاشور في حوار مع "العربية.نت" الاحد 21 – 8 – 2010، موضحا: " أردنا من خلال هذا الموقع رد الاساءة بالرحمة والحكمة وليس بالاساءة وحرصنا أن لايكون الموقع رد فعل مؤقت بل عمل دائم ومستمر لايرتبط باي حدث".
وأضاف: "بعد مضي أقل من سنتين بلغ عدد الزوار 65 مليون زائرا حيث ينشر الموقع مواد عن السيرة النبوية بـ11 لغة وجاري العمل لنشر نسخة باللغة التركية و نخطط لإطلاق نسخ بالفارسية واليابانية عند توفر مترجمين محترفين"، مشيرا إلى أن الموقع احتل المركز الاول في مسابقة الشيخ سالم الصباح المعلوماتية بالكويت كافضل موقع تقني بالوطن العربي.
ويعمل موقع " رسول الله " على أساس التطوع و بعد الإعلان عن انطلاقه سارع الكثير إلى تطوع للعمل فيه و تم تكوين عدد ضخم من الراغبين بالعمل، ووصل عددهم إلى 30 ألف شخصا طبقا للمدير.
أما نفقاته، فيأتي قسم منها من تسويق الموقع والجزء الأكبر عبرمساعدات محبي الرسول الكريم وتصرف المصاريف المادية في المقام الاول الى الترجمة نظرا لكثرة اللغات التي ينشر بها الموقع وحرص القائمين على إسنادها الى مكاتب ترجمة ومترجمين محترفين.
وأوضح محمد عاشور أن للموقع دعما معنويا حيث أثنى عليه الكثير من كبار علماء الدين وقمنا بتسجيل هذا الثناء، مشيرا الى مشاعر المحبة والأشادة التي يعبر عنها الزوار من أنحاء مختلفة في العالم.
وقال " لدينا خطة مستقبلية لتطويرنشاطنا فقد اطلقنا نسختين و جاري الاعداد للنسخة الثالثة والتي بها الكثيرمن التفاعل بين الموقع و الزائرين."
وأشار مديرالموقع الى العمل " لتكوين لجنة بحثية وعلمية وتقنية يكون دورها إعداد أبحاث ودراسات في السنة النبوية وتقسيمها إلى أقسام مبنية على ثقافات الشعوب و إعداد مناهج وأبحاث روعي فيها جميع الأبعاد التي تؤثر في هذه الشعوب والتي يراعى فيها ثقافتهم."
وأكد أن القائمين على الموقع يحرصون كل الحرص على التواصل مع الزائرين و الراغبين بالتعرف على الاسلام وخاصة الرسول كلا بلغته وذلك بالتنسيق مع مشروع المحادثة الفورية التابع للهيئة العالمية للتعريف بالاسلام."
وبعد سنتين من إطلاق الموقع يؤكد محمد عاشور " أننا لم نصل بعد لما نطمح اليه وأمامنا الكثير"، متحدثا عن تأثره وحزنه بعد مشاهدة مقطع لفيديو يظهر مراسلا يسأل المارة في البرازيل عن رسول الله حيث رد بعضهم بأنهم لم لا يعرفون شيئا عنه على الإطلاق.
وأردف يقول " أدركت يومها أنه أمامنا الكثير حتى نصل إلى كل فرد في هذا العالم ليعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، خصوصا اننا ليس لدينا اي عذر ، فالوسائل التقنية الحديثة جعلت من هذا الامر في الاستطاعة مع توفر النية الصادقة لتحقيق ذلك."